بالفيديو | "1000 دينار" يشعل معركة ضارية بمختلف الأسلحة في ميسان

ليس من السهل أن تتدخل قوات الأمن في فض النزاعات العشائرية، وفشلت السلطات مراراً في نزع أسلحة العشائر الذي اعتادت على حسم نزاعاتها بقوة السلاح
أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ارتفاع ألسنة اللهب من ثلاثة مواقع على الأقل
أظهرت تسجيلات مصورة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ارتفاع ألسنة اللهب من ثلاثة مواقع على الأقل

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر محلية، باندلاع نزاع مسلح عنيف بين قبيلتين بسبب خلاف على مبلغ قدره ألف دينار (0.68 دولار) في محافظة ميسان الجنوبية.

واندلعت المعارك الضارية بين قبيلتي (الفريجات) و(السويعدين) في قضاء المجر جنوب شرق العمارة. وتم حرق عدد من البيوت، حسبما أفادت المصادر.




وذكرت الأنباء في الأنباء في بادئ الأمر، أن طفلاً لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بفعل النزاع الذي استخدمت فيه أسلحة مختلفة.

وقال مصدر محلي لكوردستان 24، إن النزاع المسلح أدى إلى إضرام النيران في ثلاثة منازل على الأقل بسبب خلاف على مبلغ قدره ألف دينار قبل أن يتطور الخلاف ليتحول إلى نزاع ثم إلى معركة ضارية دفعت قوات الشرطة إلى التدخل بعد جهود مضنية.

وليس من السهل أن تتدخل قوات الأمن في فض النزاعات العشائرية، وفشلت السلطات مراراً في نزع أسلحة العشائر الذي اعتادت على حسم نزاعاتها بقوة السلاح.



وقالت مديرية شرطة ميسان في بيان، إن قوة أمنية مشتركة "تمكنت من القبض على مطلقي العيارات النارية" خلال النزاع العشائري.



وأضاف البيان أن قوات الأمن "سارعت إلى مكان الحادث وتطويقه ومداهمة منازل المتورطين بإطلاق العيارات النارية والرد على مصادر إطلاق النار وإلقاء القبض على مطلقي العيارات النارية وضبط أسلحة مختلفة والتي تسببت بحرق نفايات الأعلاف".



ولم يوضح بيان الشرطة ما إذا كان النزاع قد أوقع قتلى أو أدى إلى إحراق منازل.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ارتفاع ألسنة اللهب من ثلاثة مواقع على الأقل في المنطقة التي وقع فيها النزاع.



وقالت الشرطة إنها تمكنت من "تطويق محل الحادث بوقت قياسي".



وتنامى النزاع العشائري في العراق على نحو غير مسبوق على مدى 18 عاماً في الوقت الذي تسعى فيه السلطات القضائية لاحتواء ذلك ببطء.

وقرر مجلس القضاء الأعلى في العراق عام 2008 التعامل مع الترهيب والتهديد العشائري باستخدام السلاح بموجب قانون مكافحة الإرهاب.